إذا لم تتحدثي عن العلاقة الحميمة مع زوجك، فإن فرص انتقال شعوركِ
بالإحباط من حياتك الجنسية يمكن أن تنتقل إلى مناطق أخرى من العلاقة، وهذا
دليل يدفعك إلى أهمية وجود حوار هادف عن العلاقة الجنسية مع شريككِ، فإن
الأزواج الذين يدعون بأنهم يعيشون حياة جنسية رائعة يتفقون بالإجماع أن
المكون السري لسعادتهم هو الحوار.
اختاري التوقيت المناسب
خصصي وقتا مناسبا للحديث عن حياتك الجنسية مع زوجك، لمّحي له بأن الحديث
سيكون عنكما حتى لا يتفاجئ. تذكري وذكري زوجك بأن الأزواج الذين يحبون
بعضهم البعض ويثقون ببعضهم البعض يجب أن يكون لديهم هدف واحد وهو إرضاء
بعضهم خاصة في السرير. وهذا يعني بأن تتحدثا بصراحة وتحاولا إيجاد الحلول
المناسبة.
قبل الجنس
قبل التحدث مع شريككِ، من الضروري أن تكوني واضحة مع نفسك، إجلسي مع
أفكارك لفترة من الوقت، تكلمي مع صديقتكِ المقربة أو اكتبي مشاعرك. هذه
العملية ستساعدك على ترتيب أفكاركِ بشكل أوضح قبل الحديث مع زوجك. واختاري
المكان المناسب. التحدث عن الإستياء من الأداء الجنسي في السرير خطوة سيئة
جدا، لأنه قد يخلق جوا من السلبية في غرفة النوم. بدلا من ذلك، اختاري
مكانا محايدا (بعيدا عن سرير الزوجية) مثل الحديقة أو الشاطئ.
أثناء الجنس
إذا كنتِ تشعرين بالعصبية، حاولي الإشارة الى مدى صعوبة الحديث عن هذا
الأمر. كوني صادقة في مشاعرك، ولا ضير من استعمال حس الفكاهة لكسر الجليد!
ابدئي بسؤال عفوي مثل ما رأيك بحياتنا الجنسية؟ هذا السؤال سيفتح المجال
أمام حوار خفيف تستطيعين من خلاله التحدث عن رأيك. لا تكوني أنانية. اسأليه
عن الامور التي يحبها أيضاً والتي تثيره. اهتمي بملابسك، حركاتك، رائحة
عطرك، وصوتك.
بعد الجنس
قدمي تعليقات إيجابية كثيرة. الرجال يحبون أن يسمعوا المديح والإطراء حول مجهودهم.
لا تكوني خجولة، واصلي الحوار الإيجابي مع زوجك، وهناك العديد من الكتب
المتخصصة في إنجاح العلاقة الجنسية بين الزوجين يمكنك الاستعانة بها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق